الشاطر



عن الشاطر حسن الذي يخرج باحثا عن ست الحسن والجمال التي اختطفها المارد فيخبره الحكيم ان يسير في سكة السلامة حيث سيجد في اخر الطريق امنا الغولة , وقد جلست تسرح شعرها في حرارة الشمس فان وجدها قد جمعت شعرها الى جانب وجهها الايسر فلا يكلمها ابدا , اما اذا كانت قد جمعت شعرها على جانب جانب وجهاها الايمن فليقرئها الشاطر حسن السلام وهي تدله على طريق خلاصها ويسير الشاطر حسن في طريقه, فاذا ماوصل الى اخر الطريق وجد الغولة تسرح شعرها كما اخبره الحكيم, ووجدها قد جمعت شعرها على جانب رأسها الايمن , فيقرؤها السلام, وتلتفت اليه قائلة





لولا سلامك غلب كلامك لكلت لحمك قبل عظامك










No comments: