كنت بكبر؛
كل يوم بيعدي ..
يوم،
بس حلمي ..
كان بيكبر الف يوم.

4 comments:

Yasmine Adel Fouad said...

كنت لسه بقرأ فى " جوابات حراجى القط " لعبد الرحمن الأبنودى ان الوعى مهمته تحقيق الأحلام علشان كده اللى عنده وعى احلامه قليله لانه بيسعى يحققها اول بأول ما بيديهاش فرصه تعيش


تفتكر ؟

ياسر خاطر said...

أنا حــرة

مش عارف بصراحة اول مرة افكر في الموضوع من الناحية دي ومستغرب الفكرة برضو
انا طبعا ماقريتش الكتاب فيمكن مش مستوعب الفكرة بالظبط يعني مثلا عبد الرحمن الابنودي يقصد بايه بكلمة الوعي بالظبط او الوعي بايه
بس اللي فهمته ان الانساسن اللي بيشتغل على طول لتحقيق اهدافه بتكون اهدافه قليله لانه بيحقق معظمها بس دة بيتعارض مع طبيعة الانسان الطماعة في علم الفلسفة زمان كانو بيقولولنا ان الانسان يجري خلف هدف متحرك يعني قبل مايوصل لحاجة بيكون عنده حاجات تانية عاوز يوصلها والرسول صلى الله عليه وسلم قال حديث فيما معناه ان لو كان لابن ادم وادي من ذهب لتمنى ان يكون له واد ثان
فممكن يكون عبد الرحمن الابنودي بيتكلم عن شخص ربنا وهبه نعمة الرضا لان دي في اعتقادي الشخصي هي الحاجة الوحيدة اللي ممكن توقف طمع البني ادم
بالنسبة لموضوع الحلم بعيدا عن الكلام الغريب اللي انا قلته دة اقتناعي الشخصي ان الانسان مهما كان حلمه قادر انه يحققه بس يكون عنده حاتين مهمين الصبر والارداة وانه طبعا يشتغل في طريق الهدف دة ودة مالوش دعوة بعدد الاحلام بس بيعتمد على حجم الحلم لان كل ما الحلم بيكبر كل ما بيزيد صعوبة وبيحتاج ارادة وصبر وشغل اكتر
وكلنا عندنا احلام كبيرة وصغيرة وسهلة وصعبة بس بيجي علينا فترة ونفقد عنصر من التلات عناصر اللي لازم نوصل بيهم عشان كدة مش اي حد بيوصل لحلمة وبنعتبر الموضوع دة صعب لما بنبص لنسبة الناس اللي نجحوا في الوصول والناس اللي فشلو بس الموضوع سهل

اجمل حاجة بقى ان قريتي القصيدة الكاملة بتاعة عمر هشام هتلاقي ان موضوعها مختلف شكلا وموضوعا وكل حاجة عن اللي احنا بنتناقش فيه دة

وطبعا اولا واخيرا لازم ارحب بيكي في المنطقة الصغنونة دي

Yasmine Adel Fouad said...

جبتلك الجزء بتاع عبد الرحمن الأبنودى



"
يتحبس الإنسان فى العلم وحيد
خالى
حياته فاضية فاضية
زى المساجين
الدنيا علم
و العلم أوحش ما ف راسه انه ما يعرفشى
إيه طعم حلاوة الحلم
العلم يحقق لاحلام
لإنه ما بيحبش يبقى فيه ف الدنيا حلم


_______________


طبعا مش معنى انى بكتب ده ان ده رأيى
لكن بما ان الفكرة جديدة بالنسبه لى انا كمان فحبيت استشيركم يعنى

و لو عن الاحلام اللى بتكبر فانا عندى وجهة نظر ان الاحلام زى البنى آدمين او الحمل ، فيه اللى بيجهض ، و فيه اللى بيتولد منه حاجة بس بتموت صغيره ، و فى اللى بيموت كبير ، و فى الى بيرضينا و فى اللى بيبقى عاق


الاحلام بالظبط زى البنى آدمين
لكن الاكيد اكتر ان الاحلام ما بتنتهيش و لو اتسرقت ممكن نخلق غيرها المهم نبقى عايزين

ياسر خاطر said...

انا حرة
صراحة انا برضو مش متفق مع الابنودي الا في ان العلم يحقق الاحلام لن ليه دي بقى بتفرق من انسان لانسان دة على اساس انه اداة
بس ممن تكون صحيحة في حالة اذا اعتبرنا ان العلم دة الواقع على اساس ان العلم زي الفيزيا والرياضة والكيميا الخ هي قوانين الواقع اللي عايشين فيه وان الحلم هو المضاد للواقع ممكن بكدة اتقبل الجملة
مع اني مقتنع بوجهة النظر دي لكن في حالات يعني مش نظرية واقعة لن قانون للحالات الخاصة بس ايه هي الحالات الخاصة دي انا مش متأكد منها

تشبيه للاحلام في وجهة نظرك مقنع يمكن هو اقرب للطريق للحلم لان الحلم ذات نفسه بيبقى كبير او صغير من الاول لان الاجهاضات والموت ووقت الحلم بتعتمد على طريق الوصول للحلم مش الحلم نفسه
الحلم ممن يكون انسان شخصيا يمكن مابحسش بكدة لاني بعتبر الانسان الحقيقي هو المتحكم الثاني بحلمه بعد ربنا طبعا ...بحس ان الانسان هو اللي بيشكل حلمه بتفاصيله بخطوطه العريضة ببدايته وخطواته ولما يكبر وحتى لما يخلص وفكرة ان الحلم انسان جنين بيتولد وبيموت وبيحيى قوية لكن ماتنفعش لكل الناس لان معظم الناس هايعلقو اخطائهم على الحلم كعادة البشر دلوقتي بيعلقوا اخطائهم على اي حد واي حاجة عشان دة الفكرة دي ممن تون خطر على بعض الناس وممن تكون محفز قوي للناس المصممة ماتعلقش اخطاءها وتحس بالتحدي وتفوز بميلاد حلمها واللي زي مافهمت من كتابتك ومدونتك انك واحدة منهم
لكني كياسر ماعرفش غير اني اتحكم تحكم تام بالحاجة اللي بعملها علشان بس طبيعة شخصيتي كدة وتثبيت طبيعة دراستي للمبدأ دة