أول مأذونة


اليوم 23 فبراير 2008، نشرت جريدة المصرى اليوم هذا الخبر فى صفحتها الأخيرة، ضمن حركة من التدوينات المشابهة، يمكنكم الإطلاع عليها فى الروابط التالية
مدونة هدوووء (محمد النقيب
مدونة فنان فقير (أ. محمد عبد العاطى
مدونة حلوة يا بلدى (أحمد مجدى
مدونة شكة دبوس (د. محمد حسن
مدونة جانب النجوم (أ. سمية محمد
مدونة منسى و حر فى خيالك (إيمان مصطفى
كما أنشأ الصديق العزيز (محمد النقيب) مدونة تضامنية مع الأخت العزيزة (عبير) و قضيتها هى مدونة:
أول مأذونة التى تختص بهذه القضية فقط و يشرفنى زيارتكم لها بالطبع..
المفرح فى الأمر أن الموضوع قد وجد طريقه لوسائل الإعلام أخيرًا، مما يعطينا و لو لمحة من الأمل حول تحقيق الأخت العزيزة (عبير) لحلمها الطويل فى أن تكون أول امرأة تتقلد منصب المأذونة..و سأترككم مع الخبر المنقول عن جريدة المصرى اليوم
" منذ أن قرأت إعلاناً في المحكمة عن فتح باب الترشح للمأذونية عن منطقة «كفر الشوام»، لم يفارقها حلم «أول مأذونة مصرية»، حيث توقفت أمام ورقة الإعلان وقررت أن تحارب من أجل هذا الحلم البسيط.. عادت المحامية «عبير حسين عبدالسيد» إلي منزلها وعرضت الفكرة علي والديها وهي متخوفة من رفضهما لكونها صعيدية من أسوان، لكنها فوجئت بموافقتهما، حيث اعتادا منها الكفاح والمثابرة خاصة بعد وفاة زوجها وهي في العشرين من عمرها وإصرارها علي عدم الزواج بعده والاكتفاء بتربية ابنتها منه واستكمال دراستها إلي أن تخرجت في كلية الحقوق.بدأت «عبير» رحلتها الصعبة مع تعليقات زملائها الذين علموا بنيتها الترشح لوظيفة «مأذون»، حيث فوجئت بسخريتهم منها واتهامهم لها بالجنون، فضلاً عن الإحباط والتأكيد علي أن قرارها يستحيل تطبيقه، ورغم الإحباطات توجهت عبير إلي دار الإفتاء للحصول علي فتوي تجيز تقدم المرأة لوظيفة مأذون، وحصلت عليها بتاريخ ٦ ديسمبر ٢٠٠٤، ثم توجهت بأوراقها إلي الموظف المختص وتقدم للوظيفة في المنطقة نفسها ٢١ رجلاً، لكنها لم تفقد الأمل خاصة أن الشروط كلها تتوافر فيها.تقول عبير: «منذ ٤ سنوات وحتي الآن لم يتم البت في القضية رغم تعاقب دوائر مختلفة عليها، والغريب أن بعض الصحف نشرت خبر تقدم سيدة أخري لشغل وظيفة «مأذون» باعتبارها أول مأذونة في مصر، وهو ما يخالف الواقع، إذ أملك كل الأوراق التي تؤكد أحقيتي في الوظيفة، وسأنتظر الجلسة النهائية ١٨ مارس المقبل لتحديد موقفي،
لكنني لن أتخلي عن حلمي تحت أي ظرف
" و لمتابعة الخبر على موقع الجريدة يمكنكم زيارة الرابط التالى
أتمنى بالفعل أن يكلل مجهود الأخت العزيزة (عبير حسين) بالتوفيق و النجاح، و سأنتظر قريبًا خبر استلامها مهام منصبها الجديد، و أول حالة زواج تتم على يديها.. و يومها بإذن الله سأنقل لكم الخبر كالعادة
..

من مدونة العزيز عمرو عز الدين

2 comments:

Anonymous said...

أهلا ياسر
زيارة سريعة لمدونتك
لفت نظري الخبر ده
شيء غريب والله !!

ما أفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة ..
ليس كلامي .. بل كلام من لا ينطق عن الهوى
أسأل .. هل هناك فتوى تبيح العقد على يد امرأة ؟!
هل هي فتوى من هيئة يعتد بها في العالم الإسلامي ؟!
هل فيها إجماع علماء
أم هي فتوى فضائية جديدة ؟!

فيه مثل بيقول ايه بقى

خالف تُعرف !!


سلامي لك ياسر


شمس

ياسر خاطر said...

هناء

السلام عليكم

سعيد جدا بتشريفك في مدونتي المتواضعة

بالنسبة للفتوى فهناكبالفعل فتوى حصلت عليها عبير من دار الافتاء المصرية تجيز تقدم المرأة لوظيفة مأذون وحصلت عليها بتاريخ ٦ ديسمبر ٢٠٠٤
لكن بعيدا عن دار الافتاء المصرية والفتاوى الصادرة منها لكن خلينا نشويةنركز في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما أفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة ) في عملية عقد القران هل المأذون ولي امر؟
هل هو ولي أمر العريس؟ولي امر العروس؟ ولي امر اي احد؟؟؟؟
اي هل ان المأذون مسؤول عن اي حد او في ايده اي حاجة؟
لا
ليه؟
لان المأذون هو موظف في الحكومة بيسجل عملية الزواج كي تكون رسمية وموثقة في الاوراق الحكومية وذلك لضمان حقوق الزوجين عند حدوث اي مشكلة والرجوع للهيئات المختصة
الزواج نفسه لا يلتزم اتمامه وجود مأذون انما الزواج اصله الاشهار في اصل الاسلام
يعني الزواج هو الاشهار وليس المأذون تماما
وبكدة نوصل ان المأذونية وظيفة كأي وظيفة اخرى كالتعليم والهندسة والمحاسبة وكل الاعمال

اتمنى اني اكون وضحت وجهة نظري وارجو انك تشرفيني دايما في المدونة يا هناء

ياسر خاطر