سوار

سوار

عشرون خريفا ألثمها
تلك الأحجار
عشرون خريفا ترمقنى
أتفتت فيك
وأمارس كل طقوس الكذبة فيك
وحين تباغت صمت الطفلة فى عيني
أشيح
وأختلق الأعذار
..
عشرون خريفا من عمرى
قد ولت
مذ قبل النخاس بنود الصفقة
ليلتها
مر العراف وأخبرنى
أن الحرية لا تنبت فوق الأشجار
وبأن سوار الماس الرابض مثل الحية
فوق المعصم
ليس سوار
..
عشرون خريفا ترقبنى
تائهة بين دروب الليل
بقلب يطعن احشائى
فأهز إلى بجذع النخلة
تساقط
أشلاء نهار
..
إن قلت أحبك
فاغفر لى
إطراق الطفلة فى عينى
مازال سوارك يخنقها
مازلت ألملم من كفيك شظايا الروح
وأرتقها
وأعلم صمت الكذبة كيف يبارك صخب قراراتى
سامحنى
إن باغتنى الصدق
وأفلت من بين رفاتى
فأبيت الموت على أعتابك
سامحنى
فالحب
قرار


هند خالد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مداخلة
اول مرة انشر القصيدة دي ايام السبيس الاولاني حصل الموقف الجامد دة

No comments: